إلى كل معلمة كرّست نفسها في تعليم القرآن و التجويد
أهدي عملي المتواضع هذا ، و الذي قد لا يخلو من النقد و النقص و العيب و الخلل ، فما
من كاتب يخط شيئا بيده إلا و يقول : لو أني قدمت كذا لكان أحسن و لو أني أخـّرت كذا
لكان أنسب و لو أني حذفت كذا لكان أفضل و لو أني زدت كذا لكان أكمل و أتم ، ولَما استقام
لمن اعتد بذلك كتاب ، وهذه هي سنة الله في الكون ، حتى يتبين نقص علم الإنسان ، و أن
الكمال لله وحده ، وأنه لا يوجد كتاب قد بلغ الكمال و التمام ؛ إلا كتاب الله ، و هذه
سنة متبعة ، فكوني عزيزتي خير معين لي و أقيلي
عثرتي في عملي هذا و لتكن عينك عين النحلة التي أينما وقعت نفعت ولا تكن غير ذلك ،
و ليكن نقدك هادف و بناء , ولك خالص ودي وتقديري .
**مقطع صو ت للشيخ ابن باز يوضج فيه حكم قراءة القرآن بدون تجويد، علماً بأنني لا أعرف التجويد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق